نيالا- دارفور24
وصلت الى مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور قوات من الدعم السريع قوامها أكثر من “100” سيارة دفع رباعي، وقالت حكومة الولاية ان هذه القوات جاءت لحسم الظواهر السالبة بالولاية، دون ان تسمي تلك الظواهر.
وابان احد افراد القوة لدارفور24 انهم وصلوا الولاية بعد ان قضوا اياماً في ولاية شمال دارفور، قبل ان يصلوا الى جنوب دارفور، وذكر ان الظواهر السالبة التي تحاربها هذه القوات تتمثل في “ارتداء الكدمول- حمل السلاح في الاماكن العامة- والمخدرات- تهريب السلع- ومحاربة المتفلتين وتأمين الموسم الزراعي”
لكن مراسل دارفور24 في شمال دارفور قال انه من خلال وجود هذه القوات بشمال دارفور اتضح انها في مهمة خاصة بضبط عناصر قوات الدعم السريع الذين هربوا من صفوفها عقب عودتهم من اليمن، وذكر ان عدد كبير من الجنود هربوا من الخدمة بعد ان حصلوا على حقوقهم مقابل قتالهم في اليمن ضمن تحالف عودة الشرعية الذي تقوده السعودية.
وشهدت عدد من مدن دارفور خلال الاشهر القليلة الماضية حملات مستمرة من قوات الدعم السريع لضبط افرادها الذين هربوا من الخدمة عقب عودتهم من اليمن، ومن ثم يتم عقابهم بمحاكمات عسكرية.
وتتراوح حقوق الجندي الذي يشارك في اليمكن ما بين مليون الى مليون ونصف جنيه الأمر الذي شكل حافزاً للكثيرين من ابناء دارفور للانخراط في هذه القوات بغرض الحصول على هذه الاموال ومن ثم الهروب من صفوف هذه القوات،
وقال والي جنوب دارفور اللواء ركن هاشم محمود الذي نظموا له لقاء استقبال بعد يوم من وصول هذه القوات ان هذه القوة تعد اضافة حقيقية للغرفة الامنية المشتركة المشكلة من القوات الامنية التي تعمل في حفظ الأمن ومحاربة الظواهر السالبة، ونبه الى ان هذه القوات ستعمل وفقاً للقانون وستقدم اي متهم يتم القبض عليه الى المحاكمة عبر النيابة العامة.
واوضح الجندي الذي تحدث لدارفور24 ان هذه القوات ستواصل طريقها الى بقية ولايات دارفور فور الانتهاء من مهمتها في جنوب دارفور .