بدأت قوى إعلان الحرية والتغيير خطوات تصعيدية جديدة للضغط على المجلس العسكري الانتقالي بغرض التوافق على حكومة مدنية لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأصدرت قوى الحرية والتغيير جدولاً للحراك الثوري لمدة اسبوعين وصولاً إلى عصيان مدني شامل يوم الأحد 14 يوليو الجاري، على أن يسبقه بيوم موكب مركزي باسم “أربعينية المجزرة وتسليم السلطة المدنية”.
ومنذ شهر تسود العلاقة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي حالة توتر وعدم ثقة نتجت عن فض الاعتصام خارج مقر قيادة الجيش بالقوة مما خلف أكثر من مائة قتيل بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.
وتوقف على إثرها التفاوض المباشر بين الطرفين فيما نشطت حركة الوسطاء المحليين والاقليميين والدوليين لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وإعادة الثقة المفقودة بينهما.
والأحد الماضي ملاءت قوى الحرية والغيير الشوارع في العاصمة وعدد من الولايات بالحشود البشرية التي نزلت استجابة لدعوة التظاهر ضد المجلس العسكري والمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية.
وأصدرت قوى الحرية والتغيير جدولاً جديداً للاحتجاجات يشمل وقفات احتجاجية للقطاعات المهنية وتظاهرات في الأحياء، كما يشتمل الجدول التصعيدي على مواكب مركزية يوم الأحد المقبل ٧ يوليو في العاصمة القومية والأقاليم.
بينما يشهد يوم السبت 13 يوليو بحسب الجدول مواكب مليونية تحمل اسم “أربعينية المجزرة وتسليم السلطة المدنية” تنطلق من كل مناطق السودان في العاصمة القومية والأقاليم.
فيما يبدأ يوم الأحد ١٤ يوليو العصيان المدني والإضراب السياسي الشامل في كل القطاعات المهنية والحرفية والعمالية والشعبية في العاصمة القومية والأقاليم بالتزامن مع مواكب الجاليات السودانية بالخارج.