كشف بيان صادر من الاتحاد التعاوني النسوي للنساء بائعات الأطعمة والمشروبات في الخرطوم تفاصيل صادمة حول الانتهاكات الإنسانية الجسيمة التي تعرضت لها النساء صبيحة يوم فض الاعتصام امام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو الجاري.
وكسف البيان عن تعرض أكثر من خمس ألف إمرأة (5000) للضرر والانتهاكات والعنف الجنسي إضافة إلى فقدان 6 أخريات عثر على جثة إحداهن طافحة على النيل.
وقال البيان الذي اطلعت عليه “دارفور 24” الثلاثاء إن النساء العاملات في الأطعمة والمشروبات فقدن جميع ممتلكاتهن مثل “نقود، هواتف نقالة، اواني العمل” وقدرت جملة الخسائر بأكثر من مليار جنيه سوداني.
وأشار البيان إلى فقدان العديد من النساء لابنائهن وبناتهن وتعرض آخريات للاغتصاب مما أدى إلى حدوث إصابات جسدية وصدمات نفسية، فضلاً عن تعرض أعداد كثيرة منهن للضرب المبرح.
وأضاف البيان “حتى الأطفال (اولاد وبنات) لم يسلموا من الضرب والاعتداء الجنسي وكل جريرتهم انهم كانوا في معية امهاتهم لمساعدتهن في العمل”.
وكشف البيان عن فقدان (6) من النساء بائعات الشاي منذ الثالث من يونيو حتى الـ 20 منه وتم العثور على جثة واحدة منهن هي، آمال قوس، من أمبدة، طافحة في النيل بمنطقة ابو حليمة نواحي الخرطوم شمال، بينما ما زالت الأسر تبحث عن معلومات حول بقية النساء المفقودات.
وادان الاتحاد بشدة ما حدث من قتل وانتهاكات ونهب وسلب واغتصاب للنساء وكل الجرائم التي حدثت في ميدان الاعتصام، مضيفاً “ما حدث لبائعات الشاي والماكولات جريمة كاملة الأركان في حق كل إمرأة سودانية”.