قال تجمع المهنيين السودانيين، الإثنين إن المجلس العسكري الانتقالي يعمل على تقويض مكاسب الثورة السودانية من خلال قمع الحريات ومنع الفعاليات الجماهيرية لقوى اعلان الحرية والتغيير، وفصل الموظفين المشاركين في العصيان المدني.
وأوضح المتحدث باسم تجمع المهنيين، إسماعيل تاج، في مؤتمر صحفي بالخرطوم الإثنين، إن المجلس العسكري منع عدة فعاليات لقوى الحرية والتغيير دعت لها في العاصمة الخرطوم لأجل التواصل مع قواعدها بعد قطع خدمة الإنترنيت.
وأضاف “منعت فعالياتنا الجماهيرية في كل من شمبات والصحافة والفتيحاب وبري والرياض وشرق النيل والعباسية مما أضر الناشطين لنقلها إلى ميادن صغيرة الحجم وبدون اضاءة”.
وقال تاج إن المجلس العسكري قام بإجراءات انتقامية ضد العاملين والموظفين الذين شاركوا في العصيان المدني والوقفات الاحتجاجية التي دعت له قوى الحرية والتغيير.
وأكد أن العسكري فصل عدد 33 موظفاً بشركة كنانة شاركوا في العصان ونفذوا وقفات احتجاجية، بجانب فصل 5 من بنك العمال كما تم تهديد المشاركين في الوقفات الاحتجاجية في ودمدني بالجزيرة.
ووصف الاجراءات بانها تشكل تهديد جسيم وانتهاكات فظيعة لحقوق الانسان بالسودان، معلناً عن قيام التجمع باعداد تقرير شامل حول الانتهاكات التي مارستها الكيانات التنفيذية في الشركات والمؤسسات ضد الموظفين والعاملين المشاركين في الاحتجاجات، تمهيداً لتسليمه لمنظمة العفو الدولية.
وحول المفاوضات مع المجلس العسكري دعا المتحدث باسم تجمع المهنيين، إلى الاسجابة للمبادرة الأثيوبية، قائلاً إن لم يتسجب المجلس العسكري فإن التجمع مستمر في التظاهرات في الأحياء وصولاً لموكب 30 يونيو.
وحذر المجلس العسكري من قمع المحتجين خلال موكب 30 يونيو قائلاً إن زمان ومسارات الموكب سيتم تحديدها في وقت لاحق لأسباب أمنية.