الخرطوم- دارفور24
اعلن المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي للسودان محمود درير، إن طرفي الأزمة في السودان اتفقا على مواصلة النقاش من حيث انتهت إلي الجولة الأخيرة مع عدم الرجوع عن التفاهمات السابقة.
واتفقت قوى اعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري في المفاوضات السابقة قبل تعليقها على نيل الاولى 67% من مقاعد المجلس التشريعي في الحكومة الانتقالية وكامل حقائب الحكومة التنفيذية، علاوة على رئاسة مجلس الوزراء، لكن المفاوضات بين الطرفين انهارت بعد فضت قوات المجلس العسكري الاعتصام بالقوة في هجوم ادى الى مقتل “118” من المعتصمين وجرح المئات.
وقال المبعوث الاثيوبي في مؤتمر صحفي بمقر السفارة الاثيوبية في الخرطوم مساء الثلاثاء إن الطرفين سيتبدأن قريباً جولة مباحثات حول المجلس السيادي بنية حسنة، بغية التوصل الى حل للازمة السودانية. وذكر ان الطرفين اتفقا على عدم التصعيد الاعلامي الذي يعيق المبادرة. واضاف “نحن نسعى لأن تتجنب الأطراف التصعيد والاتهامات المتبادلة“
وقاد رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد وساطة لتقريب وجهات النظر بين قوى اعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري خلال زيارته للخرطوم الجمعة الماضية وحمل معه مقترحاً بتشكيل مجلس سيادة برئاسة دورية وغالبية مدنية.
وذكر درير أن المجلس العسكري وافق على بناء الثقة بإطلاق سراح المعتقلين، كما وافقت قوى اعلان الحرية والتغيير على تعليق العصيان المدني.