الخرطوم- دارفور24
قال الامين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان الاربعاء انه تلقى “ست” رسائل من رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق اول عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق اول حميدتي يطلبان منه الخروج من السودان، وابان عرمان ان خمس من هذه الرسائل من نائب رئيس المجلس العسكري وواحدة من رئيس المجلس، وذكر في تعميم صحفي انه رفضت كل هذه الرسائل او الاوامر، وقال “نحن اتينا كجزء من ثورة الشعب السوداني وبإذن من الشعب السوداني ولمصلحة الشعب السوداني، غرضنا الرئيسي هو دمج قضايا السلام والمواطنة بلا تمييز في حزمة الانتقال حتى تأخذ الديمقراطية بيدها السلام العادل والعدالة الاجتماعية والمواطنة بلا تمييز” وتابع “أتينا ولا نحمل مسدساً وسلاحنا الوحيد ملايين السودانيات والسودانيين الباحثين عن وطن جديد، ولم يكن مجيئنا ممكناً دون ثورة الشعب فهي من اعطتنا الاذن.”
وعاد الامين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال يوم برفقة عدد من قادة الحركة قبل اسبوع للاانخراط في الحراك الثوري داخل البلاد
واوضح عرمان انه ليس لديه جنسية أخرى غير الجنسية السودانية، وانه من غير المنطقي ان يطرد مواطن من بلاده.
وقال ان الحديث عن حكم الإعدام السياسي الذي أصدره عمر البشير في محاكمة غيابية شملت شخصي ورئيس الحركة حول قيام الحرب في النيل الأزرق، فهو حكم سياسي بامتياز، ذهب من أصدره فلماذا يتمسك به المجلس العسكري وفي ظل هذا المناخ الثوري الجبار؟
وتساءل هل لا تزال الانقاذ قائمة؟ ولماذا لا يسلم البشير للمحكمة الجنائية الدولية؟ إذا كان الرد هو ان ذلك لن يتم الا من حكومة ديمقراطية منتخبة كما قال المجلس العسكري في السابق فلماذا لا يطبق ذلك على الاحكام التي صدرت ضدنا في قيادة الحركة الشعبية.
وأكد عرمان انهم اتوا من اجل السلام وان رفضهم يعني رفضاً للسلام والسلام الشامل كان يمكن ان يكون عنوان يسعنا جميعا، واضاف هذا القرار خاطئ ولن اقبل به ولن انفذه وسنقاومه مثلما قاومنا نظام البشير فهو ينبي عن شمولية في طور التكوين على جنبات التمكين.
ونبه الى ان هنالك فرصة عظيمة لبناء وطن جديد على السودانيين ان يعضوا عليها بالنواجز ووتابع “نحن دعاة وحدة على أسس جديدة وسلام، اتينا عبر بوابة شعبنا ونتمسك بمطالب شعبنا وارواحنا ملك للامة وللثورة”