أعلنت قوى اعلان الحرية والتغيير أنها ستبدر مشاورات واسعة مع أطياف الشعب السوداني تفتتحها بنقاش مع الثوار في ميادين الاعتصام، حول الخطوات المقبلة في اعقاب تعثر المفاوضات مع المجلس العسكري حول تشكيل الحكومة الانتقالية.
وانهارت يوم الاثنين الماضي آخر جولة مشاورات بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي دون التوصل لاتفاق بعد تمسك كلا الطرفين بالحصول على الأغلبية من مقاعد المجلس السيادي.
وأكدت قوى الحرية والتغيير في بيان اليوم الخميس تلقته “دارفور 24” أن الثورة مستمرة ولا زال في جراب الشعب الكثير من وسائل المقاومة السلمية الجماهيرية التي تملك وحدها مفتاح كل تغيير لأي شمولية كانت.
وأوضح البيان أن الاعتصامات مستمرة في كل أرجاء البلاد بسلميتها ووحدتها كما اللجان على الجاهزية لكافة الخيارات الأخرى وعلى رأسها الإضراب السياسي والعصيان المدني.
وأضاف “قوى إعلان الحرية والتغيير ستبتدر حملة مشاورات واسعة مع كافة أطياف الشعب السوداني تفتتحها بنقاش مع الثوار في ميادين الاعتصام، تملكهم فيها كافة الحقائق وتستمع إلى وجهاتهم التي يبتغون أن تسير فيها ثورتهم الباسلة، ونستجيب طوعاً لشعبنا المعلم الذي لم تضل بوصلته يوماً”.
وأكدت أن النقاش سيكون مفتوحاً عن طريق المخاطبات والندوات، إضافة لطوفان قيادات وأعضاء قوى إعلان الحرية والتغيير على الخيم والمنصات والمتاريس.