تمكنت قوات حكومية بمنطقة “عشيراية” بولاية شرق دارفور من بسط سيطرتها على الأوضاع الأمنية عقب توترات أمنية بين قبيلتي “الرزيقات والبرقد” تجمعت على اثرها حشود قتالية.
وابلغت فتاة تبلغ من العمر 14 أسرتها بتعرضها لاغتصاب من أحد شباب القرية ودونت أسرتها بلاغ في شرطة القرية والقت القبض على المتهم.
وأطلقت الشرطة سراح المتهم بعد يوم واحد مما دفع أسرة الفتاة الى اتهام أفراد من الشرطة بالتواطؤ مع المتهم للقرابة، حيث هجم شباب من أسرتها على الشاب في سوق المنطقة الليلي ووقعت مشاجرة راح ضحيتها شخص وإصابة 8 آخرين.
واحتشد مقاتلو القبيلتين حول المنطقة مسلحين بأسلحة بيضاء بغرض أخذ الثأر لكن تدخلت الحكومة بنشر قوة كبيرة من الدعم السريع للفصل بين الطرفين.
وقال أحد قادة المنطقة ويدعي بخيت آدم لـ “دارفور 24” إن الأزمة قد تم تجاوزها بواسطة أجاويد صلح. مضيفاً “التزم الطرفان على نبذ العنف وعدم التعرض للآخر وأدوا القسم على ذلك والزام قبيلة البرقد بدية القتيل وإعادة المتهم الى الشرطة توطئة لمحاكمته”.