اتهم نائب المجلس العسكري قائد قوات الدعم السريع دول ـ لم يسميها ـ بالوقوف وراء مجزرة القيادة العامة يوم 13 مايو، قائلاً إن إطلاق الرصاص الذي تعرض له المحتجين وقوات الجيش والدعم السريع من جهة لا تخضع لسيطرة الطرفان.
ودعا الفريق أول محمد حمدان حميدتي، قواته التي خاطبها خلال افطار رمضاني الثلاثاء إلى عدم التعرض للمواطنين ولو بالماء لحين الخروج من المأذق الحالي وحينها سيعرف الشعب السوداني من هو على حق، حسب قوله.
وأضاف “حادث يوم الإثنين غريب جداً، لكن الناس العندهم أجندة عايزين يتهموا الدعم السريع، نحن لدينا 2 لواء في القوات المسلحة ورائد ولواء في الدعم السريع كانوا شهود بأن الرصاص أتى من فوق، الرائد كرومة انضرب من الكبري، مرة أخرى جاء الرصاص من داخل النيل وكذلك من داخل جامعة الخرطوم”.
وزاد “في ناس لديهم اغراض ويردون الفتنة وما عايزين البلد دي تعمر، والله الحكاية دي وراها دول”.
وقال حميدتي موجهاً حديثه لقواته إن المتواجدين في ساحة الاعتصام هم إخوانهم ولا يريد احتكاك معهم حتى خروج البلاد من المأزق الحالي.
وأضاف “نحن ما بنخون وما بنطعن من الظهر، والله لو عايزين نفض الاعتصام نقول ليهم نحن عايزين نفض الاعتصام، لكن ما بندسس، يا هو دي النقعة ودي خيل النجعة”.
وزاد “لكن حنصل لنهايتهم وياهو دا الشعب السوداني موجود نشوف منو الكذاب، أصبروا وما ترشوا زول بموية لحدي ما تفرج وهي بتفرج”.