نيالا- دارفور٢٤
قال والي جنوب دارفور المكلف اللواء هاشم خالد ان عدد قيادات ورموز المؤتمر الوطني الذين تم اعتقالهم ارتفع اليوم الى “٢١” شخص بينهم نساء، وذكر الوالي خلال لقائه ممثلي قوى اعلان الحرية والتغيير بالولاية بعض القيادات تم القبض عليهم قبيل مغادرتهم الولاية بلحظات.
واعتذر والي جنوب دارفور امس عن لقاء قوى الحرية والتغيير في الاجتماع الدوري المتفق عليه بين الطرفين على خلفية احداث السبت.
لكن الوالي عاد واكد في لقاء اليوم إستمرار التعاون بينه وبين قوي اعلان الحرية والتغيير بالولاية لصالح اهل الولاية الذين صبروا علي ظلم وفساد النظام السابق- عل  حد قوله- واوضح ان الحديث عن تعيين مدير جديد لهيئة الاذاعة والتلفزيون من نفس النظام البائد غير صحيح، وقال انه اعفى المدير ولم يعين او لم يكلف اي مدير جديد للهيئة وان ما تم هو تسيير دولاب العمل بالمؤسسة بالموظف الثاني بحسب درجتة الوظيفية دون اي إعتبار لحزبه، مؤكداً انه سيعين مديراً جديداً للهيئة من أسماء هي الآن بحوزته.
في الاثناء طالب وفد قوى اعلان الحرية والتغيير والي الولاية باجراء تحقيق دقيق لمعرفة المتورطين في اعمال العنف التي صاحبت مسيرة نازحي معسكر عطاش يوم السبت الماضي، وقال القيادي بقوي إعلان الحرية والتغيير بالولاية نادر أحمد يس للصحفيين عقب الاجتماع انهم ابلغوا الوالي رفضهم التام الي إعادة عقلية العنف التي كانت يستخدمها المؤتمر الوطني، ويطالبون باجراء تحقيق في احداث السبت
وذكر نادر انهم طالبوا الوالي كذلك بالسماح بعودة الاعتصام الذي يمثل رمزية الثورة، إما بمسرح الشهيد السحيني او مقر الشرطة الشعبية “نادي جنوب دارفور الثقافي سابقا” ليكون مقر للاعتصام طالما رفض الوالي عودة الاعتصام الى مقره السابق أمام القيادة العامة للفرقة “١٦” مشاه.
وفضت القوات الحكومية يوم السبت اعتصام الثوار امام قيادة الفرقة ١٦ مشاه بعد وقوع احداث السبت.
واوضح نادر ان الوالي وعد بدراسة المقترحين اللذين تقدمت بهما “الحرية والتغيير” والتفاكر مع لجنة أمن الولاية لاختيار الموقع المناسب لاعتصام الثوار بالولاية.