حذر حزب الأمة القومي من مغبة ما يحيكه النظام البائد وجماعات الهوس الديني لإحداث الانقسام والفرقة والتشرذم بعد ان توحدت كلمة السودانيين نحو الأهداف الوطنية، حسب قوله.
وأدان الأمة القومي ما جرى في اجتماع شورى حزب المؤتمر الشعبي، مضيفاً “ندين التعديات على الأفراد أو الممتلكات العامة أو الخاصة أو الاحزاب وأنشطتها، وهي أحداث شذت عن طابع السلمية لثورتنا المباركة”.
وطالب الحزب المعارض في بيان أطلعت عليه “دارفور 24” الأحد بإجراء تحقيق شفاف وعادل لمعرفة تفاصيل ما حدث في كل حالة، وتحديد المسؤولية ومن ثم محاسبة كل من يثبت عليه العدوان.
وأضاف “ان المرحلة الحالية تستدعي مزيداً من الحكمة والحلول الآمنة وتجنب نذر الشرور والفتنة التي تلوح في الأفق ونحذر من مغبة ما يحيكه النظام البائد وجماعات الهوس الديني لإحداث الانقسام والفرقة والتشرذم بعد ان توحدت كلمة السودانيين نحو الأهداف الوطنية”.
وشدد على أن الإقتصاص ممَّن ساند الإنقاذ حتى تهاويها، يكونُ بموجب القانون، والعدل، وليس بالتعدِّي، وإسكاتِ الحريات، مردفاً “واجبنا ان نتصدى بكل حزم لحماية ثورتنا ومنع العبث بمكتسباتها”.
وجدد التمسك بالمساءلة السياسية والجنائية العادلة لكل من شارك في تقويض الديمقراطية، أو ثبت ضلوعه في ممارسات الفساد والاستبداد، والبطش طوال عمر الإنقاذ، عبر آلياتٍ قضائية مناسبة، لتحقيق عدالةٍ إنتقاليةٍ تُفضي إلى إستقرارٍ سياسيٍ لدولة المواطنة المتصالحة المستقرة.