كثف تجمع المهنيين السودانيين وشركاءه في قوى الحرية والتغيير الدعوات لانطلاقة مسيرة احتجاج مليونية يوم الخميس للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
ومنذ 6 أبريل/نيسان الجاري يعتصم عشرات الآلأف من المحتجين يواصلون اعتصامهم امام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير.
وفي 11 أبريل/نيسان الجاري، انحاز الجيش السوداني للشعب وعزل الرئيس السابق عمر البشير من الحكم، وذلك بعد 4 أشهر من الاحتجاجات المستمرة في الأحياء والأسواق ومواقف المواصلات العامة، قبل أن تتوج بالوصول إلى مقر قيادة الجيش والاعتصام أمامها.
وتأتي مليونية الخميس في إطار مواصلة الضغط على المجلس العسكري الانتقالي في السودان، لأجل تسليم السلطة إلى إدارة مدنية. وهدد قادة الاحتجاجات بإضراب شامل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
من جهة أخرى أعلن قضاة سودانيون أنهم سينضمون إلى المحتجين للمرة الأولى منذ بدء الحركة التي أطاحت بالرئيس عمر البشير.
وقال القضاة في بيان إن المسيرة ستدعو إلى “الحكم المدني” في السودان، وهو المطلب الرئيسي للمحتجين منذ أطاح الجيش بالبشير في 11 نيسان/أبريل.
وأضاف البيان “غدا (الخميس) باذن الله (سيبدأ) موكب قضاة السودان الشرفاء من أمام المحكمة الدستورية الساعة 4,00 مساء (14,00 ت غ) إلى القيادة العامة دعما للتغيير ولسيادة حكم القانون ومن أجل استقلال القضاء”.
من جانبه، أعلن المجلس العسكري الأربعاء دعوة قادة المحتجين إلى اجتماع آخر مساء الأربعاء في القصر الرئاسي. وكان ممثلون عن المحتجين قد علقوا الأحد الماضي، المحادثات مع المجلس العسكري بسبب رفضه نقل السلطة فورا إلى حكومة مدنية.