دعا المجلس العسكري الإنتقالي قوى اعلان الحرية والتغيير التي تقود الثورة السودانية الى اجتماع يعقد مساء اليوم الاربعاء بالقصر الجمهوري، وقال المجلس ان الدعوة تأتي اعلاناً لفتح ابواب التوصل والحوار والتفاوض حول رؤى قوى الحرية والتغييرالتي قدمتها للمجلس.
وعلقت قوى اعلان الحرية والتغيير الاحد الماضي الحوار والتفاوض مع المجلس العسكري على خلفية اتهامها للاخير بالتعنت رفض الاستجابة لمطالب الثورة التي اطاحت بالرئيس عمر البشير بعد حكم دام 30 سنة.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم المجلس الفريق ركن شمس الدين الكباشي انه إنطلاقاً من المسؤلية الوطنية التي تقع علي عاتق المجلس العسكري الإنتقالي في حفظ الأمن وبث الطمأنينة وإجتثاث جذور الفتنة وبواعث الإقصاء وكل مخلفات النظام السابق، اضافة الى ضمان رعاية الظروف الملائمة لتحقيق أهداف الثورة السامية، فإن المجلس العسكري الإنتقالي يعلن أن أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي قدمتها للمجلس، وصولاً لتحقيق تطلعات الشعب وطموحات الشباب ومطالب الثورة.
وأكد ان المجلس يعول كثيراً علي مخرجات هذا الإجتماع الذي هو بمثابة إستئناف للتفاوض مع هذه قوى اعلان الحرية والتغيير حول مستقبل البلاد
واقر بان هذه المرحلة تتطلب من المجلس إستصحاب كافة الرؤى لتهيئة المناخ الذي يفضي للإتفاق حول هياكل المرحلة الإنتقالية ومكوناتها ومطلوباتها، معلناً ايمان المجلس بالدور الريادي والفاعل لقوى الحرية والتغيير في صناعة الثورة وقيادة الحراك بشكل سلمي وصولاً لإقتلاع نظام الانقاذ