طالبت مبادرة شباب دافور الثائر بتسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبته على الجرائم التي ارتكبها ضد الأبرياء في دارفور، كما طالبوا باطلاق سراح أسرى الحرب الذين لا زالوا في السجون برغم سقوط النظام.

وأطلقت المبادرة تحت شعار “تتسلم بس” وشددت على ضرورة تسليم البشير للجنائية دون مساومة في حق ضحايا الحرب والانتهاكات.

وأقامت المبادرة في ركن من أركان ساحة الاعتصام امام مقر قيادة الجيش بالخرطوم معرضاً يحوي نماذج من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها البشير عبر مليشياته المسلحة ضد الأبرياء في دارفور. وأظهر المعرض وحشية النظام السابق من خلال صور الضحايا التي استعرضها المعرض والتي كانت مخفية من الاعلام والشعب السوداني.

ورصدت “دارفور 24” تساقط الدموع من عدد من رواد المعرض بعد رؤيتهم لمشاهد الانتهاكات المعروضة امامهم، وقال أحد ضحايا مجازر دارفور إن منطقتهم تعرضت لهجوم بواسطة مسلحين قتلوا الكثير من سكان القرية التي أحرقوها بالكامل، كما أصيب هو برصاص في رجله لا زالت تحفر ساقه.