كشفت جولة لـ “دارفور 24” على مختلف واجهات حزب الموتمر الوطني والمؤسسات الحكومية داخل مدينة الفاشر عن سيطرة كاملة لحزب الريس المخلوع، على زمام الأمور في شمال دارفور.
ولاحظت “دارفور 24” خلال الجولة ان صاحب الكلمة الفصل في قرارت المؤسسات الرسمية وشبة الرسمية بالولاية لا تزال بيد حزب المؤتمر الوطني.
وشوهد والي الولاية المكلف، اللواء مالك الطيب خوجلي، يوم الأحد وهو يقص شريط افتتاح مشرعات للمياه برفقة وزير البني التحتية والتنمية العمرانية السابق، العميد حسن محجوب الفاضل، وسط ذهول وتزمر من الحاضرين.
وكشفت مصادر لـ “دارفور 24” أن عدد كبير من النافذين في المؤتمر الوطني شرعوا خلال اليومين الماضيين في تغيير لوحات سياراتهم بينما لجاء آخرون الى عقد اجتماعتهم الروتينة بالأحياء ومقرات الأمن الشعبي واتحادات الطلاب والشباب، ومراكز باسم “الانتاج الاعلامي والخريج المنتج”.
وقال أحد النشطاء الشباب يدعي محمد الهادي عثمان لـ “دارفور24” إن قيادات حزب المؤتمر الوطني في الولاية لا يزالون مسيطرون على مفاصل الدولة دون ان تطالهم يد التغيير.
وأضاف أن كل المؤسسات الحكومية يديرها قيادات من المؤتمر الوطني وان والي الولاية المكلف قائد الفرقة السادسة مشاه اللواء ركن مالك الطيب خوجلي لا يعير الأمر أية اهتمام.
وأوضح عثمان في حديثه أن جميع المدراء العاميين للوزارات ورؤساء أقسام الادارات في المؤسسات لم يتحرروا من قيودهم وهم من حزب المؤتمر الوطني.
وانتقد في الوقت نفسه سياسات والي الولاية اللواء مالك الطيب القاضي بتمكن قيادات من الحزب الحاكم في الوزارات وعدم الاستيلاء على السيارات والممتلكات وفق توجيهات المجلس العسكري.
وأضاف “الوالي المكلف اللواء مالك الطيب خوجلي كان قد افتتح يوم الأحد مشرعات للمياه برفقتة وزير البني التحتية والتنمية العمرانية السابق العميد حسن محجوب الفاضل وسط ذهول وتزمر من الحاضرين”.