استدعت حكومة جنوب دارفور البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي “يوناميد” بالولاية لتوضيح التصريحات المنسوبة اليها بأن الاشتباك الذي دار بمعسكر كلمة وراح ضحيته (15) من نازحي المعسكر كان بين القوات المسلحة وجهاز الامن الامن والمخابرات.
وتناقلت وسائل اعلام محلية نقلاً عن رئيس بعثة اليوناميد “جيرمايا ماما بولو” بأن احداث معسكر كلمة التي وقعت الاسبوع الماضي وراح ضحيتها نحو “15” نازح كانت بين القوات المسلحة وجهاز الامن والمخابرات الامر الذي نفته حكومة الولاية.
ونفت البعثة صحة هذه التصريحات، وقالت- عبر بيان مكتوب سلمه رئيس قطاع البعثة بالولاية “موسى عيد” للوالي العسكري هاشم خالد- ان ما حدث بمعسكر كلمة هو اشتباك بين النازحين انفسهم، وان ما قاله رئيس البعثة “جرمايا ماما بولو” خلال زيارته لغرب دارفور ليس له اساس من الصحة.
وقال والي جنوب دارفور اللواء الركن هاشم خالد إنه طلب من البعثة ارسال البيان الذي تسلمه الى رئيس بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة بالخرطوم لتصحيح المعلومة الخاطئة التي تناقلتها وسائل الاعلام في تصريح منسوب إليه.