علقت قوى إعلان الحرية والتغيير، تحالف يضم تجمع المهنيين السودانيين، الأحد المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي، احتجاجاً على ما اعتبره تماطل المجلس ومحاولته الالتفاف لانتاج النظام السابق.
ودعت قوى المعارضة المحتجين للإستمرار في الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم حتى تحقيق كافة المطالب.
وقال بيان لقوى الحرية والتغيير إن قوى الحرية التمست في اجتماعها ليل أمس مع المجلس العسكري، رفض الاعتراف بها ممثلاً للحراك الثوري في السودان، وأشارت لمحاولات المجلس إعادة ما أسمته بالنظام البائد للسلطة عبر إشراك أتباع السلطة السابقة في ترتيبات الفترة الانتقالية.
وأضاف البيان “هناك محاولات من المجلس العسكري لفرض توافق ناعم مع ذيول النظام السابق في تشكيل السلطة المدنية، عبر تشكيل لجنة تنسيقية تعيد هزل مسرحية الحوار الوطني للنظام البائد”.
وشدد البيان على موقف قوى الحرية في تشكيل مجلس رئاسي بتمثيل محدود من الجي، متهماً المجلس العسكري بالالتفاف ومحاولة إحياء النظام السابق وإعادة عناصره للسلطة.
وذكر أن المجلس العسكري الانتقالي استلم السلطة بعد انقلابه على النظام السابق وأجبر رئيسه عمر البشير على التنحي، على خليفة اعتصام مفتوح نفذه مئات الآلاف من المحتجين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني للمطالبة باسقاط النظام.
ووضعت المعارضة مطالب فورية لإستنئناف التفاوض من جديد، أبرزها الاعتراف بقوى الحرية والتغيير، ممثلاً للحراك الثوري في السودان، وتسليمها السلطة لتعمل على تشكيل مجلس رئاسي فوري.
وطالبت أيضاً بإبعاد ثلاثة من عضوية المجلس العسكري قالت إنهم يتبعون للنظام المخلوع، وهم رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري عمر زين العابدين، ومدير الأمن جلال الدين الشيخ، فضلاً عن عضو المجلس الطيب بابكر.