علمت دارفور24 ان عدداً من مقرات- ما يسمونها- واجهات حزب الرئيس المخلوع عمر البشير تعرضت لعمليات نهب واسعة بواسطة منسوبي هذه الواجهات، على خلفية قرارات المجلس العسكري وتوجيهاته لحكومات الولايات بوضع يدها على هذه المقرات.
وقال شهود عيان- لدارفور24- انهم رأوا في اليومين الماضيين سيارات صغيرة ومواتر “تكتك” تنقل معدات وادوات مختلفة من داخل مخازن مقر قطاع طلاب بحزب المؤتمر الوطني بحي الموظفين بنيالا.
وذكر احد الموظفين- يسكن بالقرب من المقر- انهم تفاجئوا بسيارات ومواتر “تكتك” تنقل “ثلاجات ومكيفات ومراوح واثاثات واسِرة ومراتِب من داخل المبنى، واوضح ان هذه المعدات والادوات الكهربائية خاصة بالدورة المدرسية القومية التي استضافتها مدينة نيالا في نوفمبر الماضي تم تخزينها بهذا المقر في وقت سابق.
واشار الى ان السكان ابلغوا الشرطة ووكيل النيابة الذي يسكن بالقرب من المقر بأن هناك عمليات سرقة ونهب لمقر قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني، بيد انه اوضح ان تحرك الشرطة والنيابة كان بطيئاً الى ان تم نهب كل ما كان موجوداً في المخزن، وابان ان منسوبي القطاع ينفذون عملية السرقة منتصف النهار مستغلين الاوقات التي يخرج فيها السكان- الذين هم موظفون- للعمل.
ونبه مصدر مقرب الى ان هناك سيارتين “بوكس هايلوكس وآكسند” تمت سرقتهما بالاضافة الى سيارة أخرى “هيلوكس” استغلها احد القيادات العاملين في القطاع وهرب بها الى مدينة النهود حيث مسقط رأسه، ولفت الى ان الاجراءات التأمينية التي تلت سقوط الرئيس السابق عمر البشير لم تكن كسابقتها التي جرت اثناء حل الرئيس السابق حكومته واعلان تخليه عن حزب المؤتمر الوطني ووقوفه على مسافة واحدة من كل الاحزاب السياسية.