قتل 13 شخصاً وجرح أكثر من 30 آخرين بمعسكر كلمة للنازحين ١٧ كيلو متر شرقي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، وذلك خلال هجوم نفذه مسلحون على مسيرة احتجاجية ضد المجلس العسكري الانتقالي بالسودان.
وقال أحد قيادات المعسكر، ادريس عبد الله- لـ “دارفور 24” إنه فقد 3 من حراساته الشخصية الذين قتلوا خلال الهجوم المسلح على المتظاهرين.
وأضاف “عندما خرجت المسيرات واتجهت الي مقر بعثة اليوناميد لتسليمها مذكرة تطالب المجلس العسكري بتلبية مطالب الثورة السودانية جاءت مجموعة مسلحة من خلف المسيرة وأحرقت المنازل واطلقت النار علي النازحين”.
وأكد أن الاشتباكات استمرت أكثر من خمس ساعات، سقط جراءه “8” من النازحين و”5″ من المسلحين، واتهم ادريس مجموعة بقيادة “يعقوب فوري” بارتكاب هذه الجريمة.
وذكر أن ٣ من حراساته لقوا حتفهم بينما تم ألقت المجموعة القبض علي ابنه أبوبكر إدريس واقتادته الى مكان مجهول، وأضاف “الآن ابني في عداد المفقودين ولا نعرف أين مكانه”.
وقال ادريس إن قوات بعثة اليوناميد المرابطة بالقرب من المعسكر ظلت تتفرج في هذه المجزرة ولم تحرك ساكناً لحماية النازحين العزل.
وكشف عن توجيهات جاءت من قبل احدي الحركات المسلحة لمجموعة “يعقوب فوري” لتصفية “11” من قيادات المعسكر، وقال ان بالأمس قتل “3” من القيادات الواردة في قائمة التصفيات، وذكر الجثث لازالت لم توارى الثرى.
ووصف أحد شباب معسكر كلمة الوضع لدارفور٢٤ بعد أن فضل حجب اسمه بالخير، وتوقع أن تتجدد الاشتباكات اليوم ووقوع المزيد من المجازر، مشيراً الي ان اشتباك يوم أمس بدأ منتصف النهار واستمر حتي قبيل صلاة المغرب، دون أن تتدخل بعثة اليوناميد أو الحكومة لإنقاذ النازحين