أعلنت قوى “إعلان الحرية والتغيير” تلبيتها لدعوة تلقتها من قيادة القوات المسلحة السودانية للاجتماع معها اليوم للتفاوض حول نقل السلطة لحكومة انتقالية تدير البلاد وتعمل على تهيئة البيئة للتحول الديمقراطي.
وقال بيان عن قوى الحرية والتغيير إنها شكلت وفداً مكون من عشرة أشخاص لتمثيلها في المفاوضات مع القوات المسلحة السودانية ممثلة في المجلس العسكري.
وأضاف “قررنا تلبية الدعوة للجلوس على طاولة التفاوض بهدف الإنتقال لسلطة مدنية إنتقالية تنفذ بنود إعلان الحرية والتغيير كاملة وفقاً لمطالب الثورة السودانية المنتصرة لا محالة”.
ويضم وفد الحرية والتغيير كل من عمر الدقير، مريم المهدي، صديق يوسف، علي الريح السنهوري، محمد ناجي الأصم، أحمد ربيع، أيمن خالد، الطيب العباسي، حسن عبد العاطي، مدني عباس مدني.
دعوة للاستمرار في الاعتصام
وفي الأثناء دعا تجمع “المهنيين السودانيين” إلى الاستمرار في الاعتصام امام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، حتى تتم الاستجابة للمطالب كاملة.
وقال إن القضية لا تتحقق بيد أشخاص ولا وجوه، بل بفضل اعتصام الجماهير والتمسك بانتصار الارادة، مضيفاً “من أجل أن يكتمل هذا الانتصار علينا بالبقاء في مكان الاعتصام، لا نغادره حتى نطمئن على مصير ثورتنا وجهدنا طيلة الأيام والشهور الفائتة”.
وأكد التجمع عدم القبول بغير العدالة والمحاسبة والتعويض لكل المتضررين من الحرب والنزاعات، مردفاً “أهلنا الذين سامهم النظام قتلاً وتشريداً في معسكرات النزوح واللجوء، من قضوا سنوات من العذابات والظلامات والتهميش ومن عانوا من الاستعلاء والتجاهل”.
وشدد على أن قضية مناطق النزاعات هي قضية السودان المركزية الأولى قائلاً إنه لا حل شامل للأزمات ولا نجاح للثورة إن لم تقام العدالة كاملة.