أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان السبت أن رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش استقال من منصبه.
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عوض بن عوف تنازل عن منصبه مساء الجمعة واختار الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن خلفا له، في خطوة لاقت ترحيبا كبيرا من جانب المتظاهرين في شوارع الخرطوم وعمت على إثرها الاحتفالات.
صرح السبت المجلس العسكري الانتقالي في السودان في بيان بأنه قبل الاستقالة التي تقدم بها رئيس جهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح قوش من منصبه. وذلك بعد يوم واحد من استقالة وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري الفريق أو عوض بن عوف.
وقال المجلس في البيان “صادق الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس المجلس العسكري الانتقالي على الاستقالة التي تقدم بها الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح من منصبه كرئيس لجهاز الأمن والمخابرات الوطني”، مساء الجمعة. وصالح معروف بشكل واسع باسم صلاح قوش.
وكان قوش أشرف على حملة قمع واسعة قادها جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني ضد المتظاهرين الذين يشاركون في تظاهرات حاشدة انطلقت قبل أربعة أشهر وأدت إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير الخميس. وتم اعتقال آلاف المتظاهرين وناشطي المعارضة وصحافيين بموجب هذه الحملة.
وكان وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف أعلن في 11 نيسان/أبريل، في اليوم السادس لاعتصام المتظاهرين أمام مقر قيادة القوات المسلحة في الخرطوم، “اقتلاع” نظام البشير واحتجاز الرئيس “في مكان آمن”. كما أعلن “تشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى إدارة حكم البلاد لفترة انتقالية مدتها عامان”.
لكن عوض بن عوف، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، أعلن مساء الجمعة تخليه عن السلطة وعين عسكريا آخر هو عبد الفتاح البرهان خلفا له.