اعلنت قوات الدعم السريع رفضها أي حلول لم ترض الشعب السوداني، وطلب قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان حميدتي- وفقاً لبيان في الصفحة الرسمية للدعم السريع على الفيسبوك- من قادة الانتفاضة “قيادة تجمع المهنيين- رؤساء الاحزاب- قادة الشباب” فتح باب الحوار والتفاوض للوصول الى حلول ترضي الشعب السوداني وتجنيب البلاد من الانزلاق والفوضي
وكان موقف قوات الدعم السريع منذ بدء الثورة السودانية في 19 ديسمبر لم يكن معادياً للثورة ومرضياً للثوار، حينما أكد قائد الدعم لسريع انه قواته ليست لها علاقة بمظاهرات محمية بالقانون والدستور السوداني.
في الاثناء واصل المحتجون اعتصاممهم وباتوا ليلتهم امام القيادة العامة للقوات المسلحة رغم تحذيرات القوات المسلحة السودانية المواطنين من مخاطر محتملة حال عدم الالتزام بحظر التجول، ودعت إلى الالتزام به.
وقال الإعلام العسكري في مساء الخميس “نظرا لمخاطر قد تترتب علي عدم الالتزام بحظر التجول المعلن من الساعة العاشرة مساء وحتي الرابعة صباحا نلفت نظر المواطنين الكرام للعناية بذلك والالتزام به حتي تؤدي القوات المسلحة واللجنة الأمنية واجباتها في حفظ الأمن والسلامة العامة والحفاظ علي أرواح وممتلكات المواطنين” بينما أكدت قوى اعلان التغيير ان المعتصمون لن يبارحوا ساحة الاعتصام الا باسقاط النظام وكل رموزه.