منعت القوات المسلحة في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور متظاهرين سلميين من اداء صلاة “الجمعه” التي كان من المقرر لها بميدان الجيش وسط المدينة
وطوقت قوة عسكرية الميدان بعدد كبيرة من الاليات العسكرية والمدرعات استعداداً لفض اي محاولة للدخول الي الميدان واقامة الصلاة، كما شددت اجراءاتها الامنية داخل قيادة الفرقة السادسة مشاه وذلك تحسباً لاي اعمال عنف او مظاهرات محتملة.
وكان قوي اعلان الحرية والتغيير بشمال دارفور قد دعت المواطنين الي اداء صلاة “الجمعة” اليوم في ساحة الاعتصام امام قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر
وقال احد المتظاهرين لدارفور24 ان الاجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة لا تجدي نفعاً واضاف المتظاهرين سيتحدون تلك الاجراءات في الساعات القادمة
فيما كشفت جولة لمراسل دارفور24 بالفاشر قبل قليل عن وجود تعزيزات عسكرية مشددة في الطريق المؤدي من سوق الفاشر الكبير الي قيادة الفرقة السادسة مشاه حيث اغلقت قوة عسكرية تمتطي سيارات لاندكروز رباعية الدفع الشارع تماماً ومنعت المارة من الاقتراب منه كما شهد الشارع المؤدي الي جامعة الفاشر ومنزل والي الولاية انتشاراً كثيفاً للجيش حيث تم نصب حواجز من الحجارة بمنتصف الطريق.
وتشهد مدينة الفاشر في هذه الاثناء مظاهرات احتجاجية حاشدة وسط السوق الكبيرة استخدمت فيها الاجهزة الامنية الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريقهم
الي ذلك كشف مصدر من الشرطة لدارفور24 عن اندلاع مظاهرات واحتجاجات عنيفة داخل سجن شالا الاتحادي غرب مدينة الفاشر حيث سمع صوت طلقات الرصاص داخل السجن لتفريق متظاهرين وعدداً من المعتقليين الذين لم يتم الافراج عنهم بعد.
بينما قال الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان محمد الناير في بيان اطلعت عليه دارفور24 ان الاشتباكات التي وقعت داخل سجن شالا سقط فيها “3” قتلى “17” جريح اصابات بعضهم خطيرة بحسب البيان.