سقط اليوم الثلاثلاء 7 قتلى وسط المعتصميين امام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم خلال هجوم شنته مليشات مسلحة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء في محاولة لفض الاعتصام امام القيادة.
ومنذ بداية اعتصام المحتجين امام القيادة العامة للجيش السوداني يوم السبت 6 أبريل ظلت القوات الأمنية تهاجم المعتصمين بقنابل الغاز والرصاص الحي في محاولة لفض الاعتصام، لكن رد قوات الجيش على المهاجمين يفشل خطة فض الاعتصام.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في أخر بيان نهار الثلاثاء اطلعت عليه “دارفور 24” إن عدد ضحايا هجوم المليشيات المسلحة على المعتصمين بلغ 7 قتلى وعشرات الجرحي.
وأوضحت اللجنة إن قوة من الأجهزة الأمنية هاجمت صباح اليوم المعتصمين أمام قيادة الجيش بالرصاص الحي وعدد من الأسلحة الثقيلة وسقط اثنان من المحتجين قتلى في الحال بينما اسعف الجرحى إلى المستشفيات. وأشارت إلى إصابة عدد (لم تحدده) من المعتصمين وأفراد القوات المسلحة حالة بعضهم حرجة.
وطبقا لإحصاء لجنة أطباء السودان فإن عدد القتلى منذ تنفيذ الاعتصام المفتوح أمام القيادة العامة للجيش، السبت الماضي، ارتفع إلى 13 شخصا بينهم 12 مدنيين وواحد ينتمي للقوات المسلحة.
فيما قال وزير الداخلية السوداني، بشارة جمعة، الإثنين، أمام البرلمان، إن عدد قتلى الاحتجاجات منذ السادس من أبريل/نيسان، بلغ 7 أشخاص، 6 منهم في العاصمة الخرطوم وواحد في ولاية وسط دارفور غربي البلاد.
وتتمسك الحكومة بالانتخابات كخيار أوحد لتداول السلطة، بينما يمضي المحتجون في تصعيد المقاومة السليمة بالاعتصام أمام أكثر المناطق حساسية في البلاد لليوم الثالث.
ولليوم الرابع على التوالي، يواصل آلاف السودانيين اعتصاما مفتوحا أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم، وسط تزايد في العدد ومحاولات من الشرطة لفضه بالقوة الجبرية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.