ابعدت الشرطة السودانية نفسها من أحداث القتل ضد المتظاهرين والمعتصمين امام القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم، متمنية توحيد كلمة أهل السودان إلى توافق يعزز الانتقال السلمي للسلطة واستقرار البلاد.
ومنذ السبت الماضي سقط نحو 13 قتيلاً وعشرات المصابين برصاص القوات الأمنية التي حاولت تفريغ احتجاجات يوم السبت ومنعها الوصول إلى القيادة العامة للجيش، بجانب هجوم متكرر على المعتصمين امام القيادة لفض الاعتصام.
وقالت الشرطة في بيان الثلاثاء اطلعت عليه “دارفور 24” إن قواتها ظلت خلال الأحداث الأخيرة تؤدى واجباتها فى إطار القانون، وانها ظلت وفية لواجباتها فى تجرد ومهنية ومسئولية.
وأضاف البيان “بعد اطلاع هيئة الادارة على تطورات الأحداث الأمنية والجنائية فى البلاد أصدرت توجيهاتها لكل قوات الشرطة بالمركز والولايات بعدم التعرض للمواطنين والتجمعات السلمية وان تتوجه للقيام بواجباتها فى حفظ الأرواح والممتلكات ومنع الجريمة وتنظيم المرور وإجراءات السلامة العامة”.
وأعلنت الشرطة جاهزيتها لتلقى البلاغات الجنائية عبر الرقم الموحد ٩٩٩ في كافة أقسام الشرطة، مضيفاً “نسأل الله ان يجنبنا الفتن ويوحد كلمة أهل السودان إلى رشد وتوافق يعزز الانتقال السلمي للسلطة واستقرار البلاد”.