أصيب نقيب بالقوات المسلحة صباح اليوم الأحد بطلق ناري في يده خلال إطلاق نار كثيف من القوات المتواجدة امام القيادة على المتظاهرين، كما أصيب عدد من المتظاهرين جرى نقلهم إلى مستشفى الزيتونة.
وكان النقيب الذي يدعى حامد ظل يتجاوب مع المتظاهرين الذين ظلوا يهتفون باسمه باستمرار، وطبقاً لشهود عيان تحدثوا لـ “دارفور 24” فإن حجارة انطلقت بشكل مفاجي من وسط المتظاهرين صوب القوات امام القيادة العامة ما جعل القوات ترد بنيران كثيفة أصيب فيها النقيب.
وأكد الشهود أن المتظاهرين اسعفوا النقيب والمصابين إلى مستشفى الزيتونة القريبة من موقع الحادث، لكن شرطة الاحتياطي المركزي لاحقتهم ورمتهم بالقنابل المسيلة للدموع.
ومنذ البارحة ظلت أصوات الرصاص تسمع من حين لآخر امام القيادة العامة للجيش حيث يعتصم عشرات الآلأف من المنوطنيين مطالبين بتنحي البشير.