سقطت متظاهرة قتيلة في مخيم خمس دقائق المحازي لمدينة زالنجي، وادى مقتلها الى خروج المآت من المحتجين في المدينة المجاورة في المخيم بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات المركزية عقب أن استخدمت قوات الأمن والشرطة القوة المفرطة بإطلاق النار والعبوات البميان على المتظاهرين ما ادى الى مقتل النازحة “بدرية اسحق”
وكانت القوات النظامية قد كثفت من انتشارها في المدينة منذ الصباح الباكر على طرقات مدينة زالنجي وقامت باعتقال عدد من النشطاء السياسيين في المدينة تخوفاً من خروج المدينة في مظاهرات احتجاجية.
وفي الخرطوم منعت القوات المسلحة الأجهزة الأمنية والشرطية من الاعتداء على المنتطاهرين امام القيادة العامة للجيش حيث منع عساكر من القوات المسلحة قوة شرطية من الاقتراب من المتظاهرين لتضطر القوة الشرطية الي التراجع وإيقاف إطلاق الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين وفي شارع السيد عبدالرحمن أنزلت قوة شرطية معتقلين من عربة شرطية عندما مرت بالقرب من عساكر يتبعون للجيش وليردد الثوار هتافات( جيش واحد وشعب واحد) ويلوح لهم جنود الجيش بالتجاوب.
قبل موعد المظاهرة المحدد له الساعة الواحدة ظهراً أمر جهاز الأمن أصحاب المحلات التجارية بالسوق العربي بإغلاق أبوابهم، وشرع الجهاز في تفتيش هواتف سائقي المركبات قبل أن يقوم الجهاز باعتقال الأشخاص بشكل عشوائي على كل العابرين حول ميدان جاكسون والأستاد.
في ضاحية بري شرق الخرطوم اشتبك متظاهرون مع قوات مكافحة الشغب عندما حاولت القوة الشرطية تفريق المتظاهرين.
من نجوم المجتمع في مليونية 6 أبريل ظهر الصحفي فيصل محمد صالح أمام القيادة العامة للقوات المسلحة ليقوم الثوار برفعه على الأعناق والطواف أيضا ظهر لاعب نادي الهلال السابق والمدرب هيثم مصطفى ليحمله هو الآخر الثوار ويهتفون بلقبه سيدا سيدا.
وبحسب شهود عيان إن المتظاهرين سيطروا على كل المنطقة بالقرب من القيادة العامة للجيش من صينية بري شرقاً ومستشفى الزيتونة غربا وشارع الجامعة شمالاً وبالمقابل تراجعت الأجهزة الأمنية واختفت تماماً من منطقة التظاهر.