بدأت قوات الدعم السريع حملات تفتيشية ومطاردة لعناصرها التي عادت من اليمن ورفضت الانضمام لمراكز تجمع القوة بالسودان، وفضلت ترك الخدمة.
وكانت أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع قدرت بحوالي 3000 جندي عائدة من اليمن وبعد استلامها حافز المشاركة في عاصفة الحزم رفضت الالتحاق بمعسكرات الداخل وفضلت الاكتفاء بالأموال التي تحصلت عليها من المشاركة في حرب اليمن.
وقال شاهد عيان من الجنينة لـ “دارفور 24” إنه شاهد سيارات دفع رباعي تابعة للدعم السريع تتجول في أسواق مدينة الجنينة وتوقف كل من تشتبه بانتماءه للدعم السريع وتطالبه بابراز هويته.
واشار الشاهد الى أن القوة ألقت القبض على أعداد كبيرة من أفرادها الهاربيين من الخدمة، بينما قال مصدر آخر إن المقبوض عليهم سيتم تقديمهم إلى محاكمات عسكرية وسجنهم ثلاثة سنوات.
وتشير “دارفور 24” الى أغلب أفراد الدعم السريع يطمحون فقط الى حافز المشاركة في حرب اليمن الذي قدر مليار جنيه سوداني.