نفت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور اتهامات الادارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين للحركة بارتكاب جرائم داخل معسكر كلمة للنازحين 17 كيلو متر شرقي عاصمة جنوب دارفور نيالا.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد عبد الرحمن الناير، إن الاتهامات التي ساقتها الادارة ليست سوى محاولات رخيصة من الاجهزة الأمنية الحكومية لإثارة البلبلة وتوجيه الاتهامات بلا دليل.
وأوضح أن غرضها خلق البلبلة وسط النازحين والراي العام، لتفكيك المعسكرات بعد ان فشلت كل محاولاتها وخططها السابقة، لجهة ان معسكرات النزوح اضحت عنواناً للازمة الانسانية وجرائم النظام الحاكم في دارفور.
وذكر الناير لدارفور24 ان الادارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور لا وجود لها علي أرض الواقع، وقال ان النازحين واللاجئين لديهم مؤسساتهم الشرعية التى انتخبوها وتعبر عنهم، قاطعاً بأن الحركة لا تتدخل في قضايا النازحين واللاجئين.
وأضاف “النازحين واللاجئين لهم مؤسساتهم المدنية المعتبرة التى تدير شئونهم، وهذه الاتهامات هي جزء من المؤامرة ضد الحركة ولم يكن أول اتهام يوجه لها ولن يكون اخيرا”.
بينما اصدرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بيانا حول الادارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، وذكر البيان ان هذه الجهة انتحلت اسم النازحين واللاجئين وانها مجموعة اسفيرية يقف وراءها جهاز امن النظام ولا وجود لها في أرض الواقع، وان بيانها هذا عارٍ عن الصحة وعديم المحتوي والمضمون.
واشارت المنسقية العامة للنازحين في بيانها الى أن مثل هذه الأجسام- التي وصفتها- بالموسمية يصنعها النظام للتشويش علي الرأي العام وخلق البلبلة. وقال انها تؤكد عجز النظام وفشله في تفكيك المعسكرات عبر كافة الحيل والمؤامرات التى ظل يحيكها.
وذكر البيان أن المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تتابع عن كثب كل المؤامرات والمتآمرين علي قضية الشعب السوداني وحقه في التغيير والحرية والعيش الكريم.
وأكد البيان الذي اطلعت عليه دارفور24 أن الأجسام التى تعبر عن النازحين واللاجئين هي “رئاسة المعسكرات والمنسقية العامة” والتى تم تكوينها في يناير 2013م وتم إعادة إنتخابها في يناير 2016م بمشاركة 174 معسكر بدارفور.
وشدد على انه لا يستطيع أحد أن يلغي هذين الجسمين إلا النازحين واللاجئين أنفسهم عبر الإجراءات الإدارية المعروفة، وإن المنسقية العامة ورئاسة المعسكرات هي الجهات الشرعية الوحيدة التي تمثل النازحين واللاجئين وقضاياهم الآنية والمصيرية، وهي معترف بها محلياً وإقليمياً ودولياً وكافة المنظمات الإقليمية والدولية.
وبرز جسم بمعسكر كلمة باسم الادارة العامة للنازحين واللاجئين بدارفور ووجه اتهامات لحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور والمنسقية العامة للنازحين واللاجئين بولايات دارفور بارتكاب جرائم داخل عسكر كلمة من بينها الحكم بالاعدام والتصفية الجسدية على أكثر من “20” قيادياً بالمعسكر والتدخل في عمل المنظمات الانسانية الامر الذي دعا الاخيرة الى ايقاف دعوماتها للنازحين بالمعسكر.