واصلت السلطات بجنوب دارفور اليوم الجمعة حملات مداهمة بمدينة نيالا عاصمة الولاية للقضاء على تجارة المخدرات وتخزين السلع الإستراتيجية، واستهدفت الحملة بحسب معتمد بلدية نيالا يحي عبد البنات اسواق المدينة واوكار الجريمة والخمور والمخدرات وتخزين السلع الإستراتيجية مثل الدقيق والوقود وزيوت الطعام وغيرها، بالإضافة إلى ضبط السلع منتهية الصلاحية،
وانتقد عدد من اللناشطين السلوك الذي اتبعته الاجهزة الامنية في تنظيم السوق بازالة بعض المحلات التجارية، دون ان ايجاد البدائل لاصحاب هذه المحلات التي تعد مصدرهم الوحيد لكسب العيش، وطالب الناشطون والي الولاية يايجاد البدائل للمتضررين من عمليات الازالة قبل الاستمرار في اجراءات تنظيم السوق.
وذكر معتمد بلدية نيالا للصحفيين ان الحملة جاءت تنفيذاً لموجهات رئاسة الجمهورية للقضاء على الظواهر السالبة التي لها تأثير على الاقتصاد القومي، واوضح ان الحملة التي استهدف أحياء المدينة التي شاركت فيها كل القوات الحكومية اسفرت عن القبض على عدد ممن وصفهم بالمجرمين ومنتحلي شخصيات القوات الحكومية بجتنب ضبط كميات من الخمور والمخدرات، مؤكداً أن الحملة ستستمر الي حين فرض هيبة والقضاء على الظواهر التي تسبب الخلل في الاقتصاد، وستشمل بقية مدن ومحليات الولاية. يذكر سلطات الولاية داهمت يوم الاربعاء الماضي ما يعرف “بسوق الخرشة” لبيع وترويج المخدرات، وسط سوق نيالا الكبير والذي كان يشكل وكراً للجريمة، حيث قتل فيه قبل شهر نجل المسرحي الشهير بمدينة نيالا حسين صهريج.