أعلن “تجمع المهنيين السودانيين” اعتذاره عن تلبية دعوة اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس يبحث الأزمة السودانية في 3 شهور من الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير ورحيل حكومته.
ويقود هذه الاحتجاجات التي بدأت في 19 ديسمبر تجمع “المهنيين السودانيين” وشركاؤه في تحالف “إعلان الحرية والتغيير” للمطالبة بتنحي البشير وتشكيل حكومة انتقالية لمدة اربع سنوات تتولى ترتيب اجراء انتخابات عامة.
ولم تتجاوب الحكومة السودانية مع مطالب المحتجين وفضلت التعامل مع الاحتجاجات باجراءات أمنية تمثلت في القمع الشديد للمحتجين مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً واعتقال الألآف.
وقال “تجمع المهنيين السودانيين” في تصريح صحفي الثلاثاء على صفحته بالفيس بوك إنه تلقى تلقى دعوة من “المجموعة الدولية للقانون والسياسات العامة” للمشاركة فى اجتماع للمعارضة السودانية بباريس بهدف التباحث حول تطورات الوضع الحالى بالبلاد.
وأشار إلى أنه جزء من تحالف مشترك مع القوى الفاعلة تحت مظلة “قوى إعلان الحرية والتغيير”، التي تضم “قوى الإجماع الوطنى، ونداء السودان، والتجمع الاتحادي المعارض، وكتلة القوى المدنية”.
وأضاف “بما أننا شركاء مع قوى سياسية نتقاسم معها الهم الوطني ونتواصل معها بصورة يومية لذلك أبلغنا الجهة الداعية إعتذارنا عن المشاركة وتقديرنا التام لشركائنا فى القوى السياسية”.
وأكد التجمع أن الوحدة الفريدة التي انتظمت كافة أطياف الشعب السوداني عصية على التفكك وإن ما سماها مخططات النظام لن تفلح في كسر عزيمة قوى إعلان الحرية والتغيير في المضي نحو انتقال البلاد إلى حكم إنتقالي مدني يخاطب قضايا معاش الناس وأمانهم وسلامهم وحريتهم.