منع جهاز الأمن والمخابرات السوداني، اليوم الأربعاء، قيام مؤتمر صحفي كان يعتزم الحديث فيه رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، الذي أطلق سراحه الثلاثاء بعد أكثر من شهرين في الاعتقال.
ووزع الحزب المعارض دعوات لانعقاد المؤتمر الصحفي في الساعة السابعة من مساء الأربعاء لكنه تفاجأ عند منتصف النهار بقرار الأمن القاضي بمنع قيام المؤتمر.
وقال الحزب في بيان إن أفرادٌ من جهاز الأمن حضروا إلى دار الحزب وقاموا بإبلاغ أعضاء الحزب الموجودين بالدار قرار الإلغاء كما قاموا بإيقاف عمليات النظافة والتجهيزات التي تجري في الدار.
وأضاف “يجيء هذا المنع في وقت يكذب فيه النظام عن رغبة لا تتجاوز شفتيه في إحترام الحقوق وفي وقت يواجه فيه الحق في التعبير بالقتل والاعتقال والتعذيب وفرمانات الطواريء والأكاذيب”.
وأعلن البيان أن رئيس الحزب عمر الدقير المفرج عنه بعد اعتقال دام لمدة شهرين سيكون له تواصل فى القريب العاجل بوسائل أخرى مع الثوار المحتجين وكل الشعب السوداني.
وتابع “ظل خطاب حزب المؤتمر السوداني مسموعاً بما لديه من قنوات اتصال فعالة مع الرأي العام، وإذا كان جهاز القمع قد قرر منع المؤتمر الصحفي فإنه لن يستطيع وضع شريط لاصق على فم الحزب ليمنعه الحديث، فغالب حديثنا في الشوارع التي لا تكذب أو تخون والتي هزمت قمع الطواريء وصلف النظام”.