أجبرت الانتقادات التي وجهها مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي بولاية شرق دارفور، لوزارة التربية والتعليم عن تراجع الوزارة عن تجميع مراكز امتحان الشهادة الثانوية في ثلاثة مراكز كما السابق.
ودرجت وزارة التربية والتعليم على تجميع طلاب الشهادة الثانوية سنوياً، على مركز بالضعين لطلاب خمس محليات ومركز بعديلة لطلاب محليتين ومركز بياسين، بدواع الأمن.
وعزمت الوزارة هذا العام خلال استعدادها للامتحان على تجميع الطلاب والطالبات ولكن قابل النشطاء تلك الخطوة بانتقادات لاذعة، وأعتبر البعض أن الوزارة تكرس للقبلية بتجميع الطلاب على أساس قبلي.
وأوضحوا أن مركز الضعين يتم فيه تجميع طلاب محليات يغلب عليها عنصر الرزيقات، ومركز عديلة لطلاب ابناء المعاليا، بجانب مركز ياسين لطلاب أبناء البرقد.
وأكد المنتقدون أن الوزارة تسعى للكسب المادي من عملية التجميع وتتجاهل معاناة الطلاب والطالبات مع صعوبة الترحيل وسوء الخدمات في النزول.
وتحت ضغط الانتقادات وافقت الوزارة هذه المرة بالسماح للطلاب والطالبات الامتحان في محلياتهم، لكن هذا الأمر أظهر ضعف عدد الطلاب في بعض المراكز حيث عدد طلاب أربعة محليات يساوي 1138 بينما طلاب محليتين 1662.
وعزا المعلم الجميل آدم، ازدياد التسرب وسط الطلاب في بعض المحليات بسبب انضمام لقوات الدعم السريع أو ممارسة الرعي وازدياد عددهم في محليتين بسبب النزوح من مناطق تأثرت بالنزاعات المسلحة سواء كانت قبلية أو نزاع الحكومة والحركات المسلحة.