أعلنت حركة جيش تحرير السودان، برئاسة عبد الواحد محمد نور، عن ظهور حالات أمراض وأوبئة أدت إلى الوفاة في بعض المناطق التي تقع تحت سيطرتها بجبل مرة.
وقالت الحركة في بيان السبت أطلعت عليه “دارفور 24” إن الأمراض تشمل الإلتهابات الرئوية والإسهالات والحصبة والرمد وقد أدت إلى وفيات وسط الأطفال، طبقاً للبيان.
وأضاف “كذلك تكرر حالات الإجهاض لدى النساء الحوامل بصورة غير مسبوقة، ولم يتم معرفة الأسباب وراء إنتشار هذه الأمراض، التي في حالة إزدياد وإنتشار واسع في عدد من القرى والمناطق ويخشى أن تتحول إلى وباء يقضي على المدنيين”.
وناشد البيان الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية بضرورة التحرك العاجل لإغاثة المدنيين وإيصال الدواء قبل أن يستفحل الأمر ويخرج عن السيطرة ويصبح كارثة إنسانية.
وأكد أن الحركة تتعاون مع كل المنظمات الإنسانية التى ليس لديها إرتباط بنظام الخرطوم، وتلتزم بتسهيل وصول كافة المساعدات للمحتاجين في المناطق المنكوبة.
واشار إلى أن الحكومة طردت في وقت سابق كل المنظمات الدولية العاملة في الإقليم، والتي كانت تقدم خدماتها للمواطنين المحتاجين، مضيفاً “النظام يستخدم الغذاء والدواء كسلاح لقهر إرادة ضحاياه وقتلهم وإبادتهم”.
وأكد أن الحكومة ظلت تمنع فريق بعثة اليوناميد وأي منظمة إنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة تحت سيطرة الحركة ومنعها من الوقوف على أوضاع المدنيين بالأراضي المحررة، كما تمنع دخول التجار والبضائع من الدخول.