اعتقلت السلطات الأمنية اليوم الخميس حوالي 17 من قيادات المعارضة السودانية خلال مشاركتهم في موكب احتجاجي يقصد القصر الرئاسي لتسليم مذكرة أبرز مطالبها تنحي الرئيس عمر البشير.
وتم اقتياد قيادات القوى الموقعة على “اعلان الحرية والتغيير” من باحة مسجد فاروق بالعاصمة الخرطوم قبل لحظات من انطلاقة المظاهرات التي واجهتها الأجهزة الأمنية بعنف مفرط لتفريغها.
وانطلقت عند الساعة الواحدة ظهراً مظاهرات شارك فيها المئات من منطقة موقف الاستاد وأخرى من موقف جاكسوف بالسوق العربي واجهتها القوات الأمنية بالغاء قنابل الغاز المسيل للدموع، حسب شهود عيان.
كما طاردت عناصر الأجهزة الأمنية المتظاهرين في الشوارع والأزقة وهي تهنال عليهم ضرباً قبل ان تجبرهم على الركوب في سيارات مكشوفة الظهر وتقتادهم إلى المعتقلات.
وأكد مصادر بالمعارضة أن المعتقلين من القيادات هم “الأمين العام لحزب الأمة القومي، سارة نقد الله، ونائب الرئيس، مريم الصادق، ورئيس المكتب السياسي، محمد المهدي حسن، والقيادي بالحزب، صديق الصادق المهدي، ومصباح أحمد محمد. إضافة إلى سكرتير الحزب الشيوعي، محمد مختار الخطيب، والقيادي بحزب البعث السوداني، محمد وداعة، ويحيى الحسين، والمتحدث باسم تحالف “نداء السودان”، محمد فاروق، ومعاوية شداد، وحامد علي نور، ومحمد يوسف المصطفى، أحمد شاكر، هادية حسب الله، فتحي نوري، منتصر الطيب، ابراهيم طه ايوب.