أعلنت حركات مسلحة عن تعرض 6 نساء بمعسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، للاغتصاب بواسطة عناصر يتبعون لمليشيات مسلحة، كما تم ضرب وتعذيب الضحايا وأطفال كانوا برفقتهن.
وقال المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور، إن الجريمة تعبر عن خلق وأخلاق نظام فاقد للقيم الإنسانية، ظل يستخدم الإغتصاب كسلاح لكسر إرادة ضحاياه وإذلالهم.
وأضاف في بيان “أقدمت مليشيات المؤتمر الوطني يوم ٥ يناير ٢٠١٩م على إرتكاب جريمة نكراء بإغتصاب ستة نساء من بينهن شقيقتين قاصرتين أعمارهن ١٥ و ١٧ سنة، حيث تعرض النساء المغتصبات إلى الضرب والتعذيب والإساءات العنصرية، ولم يسلم الأطفال الذين معهن من الضرب والإهانة”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالوفاء بإلتزاماته الإنسانية والأخلاقية في حماية المدنيين العزّل ووقف جرائم النظام، كما طالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة للنظر حول الجريمة وسابقاتها.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإعادة النظر حول بعثة اليوناميد التي اعتبرها أداة من أدوات النظام التي يتستر عبرها عن جرائمه، قائلاً إن قادة البعثة أصبحوا موظفين لدى نظام الخرطوم ويأتمرون بأمره وينفذون كل ما يطلبه منهم.
من جهتها أكدت حركة تحرير السودان، برئاسة أركو مناوي، أن النساء الضحايا كن في طريقهن لجلب القش والحطب بعد خروجهن من معسكر “زمزم” للنازحين.
وحملت الحركة في بيان باسم المتحدث باسمها، محمد حسن هارون، الحكومة مسؤولية الجريمة، داعية الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة في الشؤون الإنسانية، وبعثة اليوناميد بالقيام بدورها وواجبها تجاه حماية النازحين العزل، والتحقيق الفوري في الجريمة البشعة.
واوردت الحركات اسماء الضحايا وهن “أميمة خاطر بوش، عائشة بشارة عبد الله، أم بشائر أبكر عبد الله، حواء محمد يونس، هادية يعقوب بشارة، رشا دود ضحية. كما تعرض الطفل حيدر سليمان فضل، للضرب والتعذيب حسب البيان.