كثف “تجمع المهنيين السودانيين” من دعواته لانطلاقة تظاهرة يوم الأحد بامدرمان تتوجه صوب سجن النساء باسم “موكب المعتقلات” وذلك في ثان موكب مركزي موحد بعد ان كانت المواكب موزعة على الأحياء السكنية بالعاصمة الخرطوم.
وتظاهر يوم الخميس المنصرم الألآف وسط السوق العربي بالخرطوم استجابة لدعوة القوى الموقعة على “اعلان الحرية والتغيير” قبل ان تفرغها السلطات بالقنابل المسيلة للدموع لتنتقل التظاهرات إلى الأحياء السكنية.
وأكد التجمع في بيان أن التظاهرات لن تتوقف حتى بلوغ القمة المتمثلة في إزالة النظام وإقامة النظام الديمقراطي الرشيد الذي يساوي بين الناس ولا يظلم عنده أحد، حسب البيان.
وأضاف “لم نبلغ القمة ولكننا نعلم أن المتعة في الصعود إليها، ارتقى منا شهداء وتخلف قسراً خلف بيوت الأشباح أخوات وأخوة وأصدقاء ولكن اصرارنا هو ديتّهُم ومضينا قدماً هو فديتهُم، وقريباً ستتفجر الحيوات من بين دماء الشهداء والجرحى وآلام المعتقلات”.
ومضى البيان مخاطباً النظام الحاكم “تخليتم عن الناس واليوم يتخلون عنكم، قهرتموهم بالسلاح واستأثرتم بالثروات والسلطات، واليوم يقهرونكم برفضكم ويعتصمون بالسلمية ثروة وباسترداد الكرامة مطلباً لا رادع منه ولا مانع”.
وأصدر التجمع جدولاً للاحتجاجت خلال الاسبوع الجاري، حيث تعقب موكب الأحد المواحد، موكب الأحياء واعتصامات الميادين، يوم الإثنين. بينما يخصص يوم الثلاثاء للوقفات الاحتجاجية للمهنيين والمجموعات المطلبية بجانب تظاهرات المحليات الليلية.
كما خصص التجمع يوم الأربعاء لمواكب أصحاب الحق في الأرياف والقرى، على ان يوكن يوم الخميس الموكب المركزى الموحد بالخرطوم، بالتزامن مع مواكب المدن في الأقاليم.