أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الخميس، فتح الحدود السودانية الشرقية مع دولة إريتريا، بعد اغلاق دام نحو العام استنادا إلى مرسوم جمهوري بإعلان حالة الطوارئ في الولاية.
ووصل البشير اليوم الخميس إلى مدينة كسلا حاضرة الولاية في زيارة لمدة يوم إستجابة لدعوة مجلس الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالولاية لإعلان مساندة ومناصرة البشير ودعم برامج الحكومة، طبقاً لـ “سونا”.
وقال البشير:”نرسل تحية لدول الجوار وخاصة إريتريا، رئيسا وحكومة وشعبا، ونعلن فتح الحدود مع إريتريا لأنهم أهلنا وإخواننا وحالنا وحالهم واحد”. وأضاف “قد تفرقنا السياسة ولكن الذي يجمعنا أكبر من الذي يفرقنا، وزاد لأنها علاقة تاريخ وجغرافيا وعلاقة دم”.
وأغلقت الحدود السودانية مع إريتريا منذ عام تقريبا، بعد تقارير عن وصول حشود عسكرية من إقليم دارفور على الحدود الإريترية.
وكانت دولة إريتريا قد اتهمت جارتيها السودان وإثيوبيا بالتخطيط لدعم المعارضة الإريترية بتمويل قطري، وفق بيان لوزارة الإعلام الإريترية.
وأبدت وزارة الخارجية السودانية أسفها لاستمرار الحكومة الإريترية في إطلاق اتهامات “لا أساس لها من الصحة”، مشددة على التزام حكومة السودان التام بنهجها الثابت في تبني سياسة مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.