اعترفت موسكو الإثنين بوجود مدربين عسكريين روس في السودان، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن عمل المدربين الروس في السودان قانوني وعلى أساس اتفاق مع سلطات البلاد.
وقال بيسكوف للصحفيين: “بالفعل هناك مدربون يعملون وهم منذ فترة طويلة يعملون وكل هذا في إطار العلاقات الثنائية الروسية السودانية وبشكل قانوني”.
ولم يورد السكرتير الصحفي أي معلومات إضافية حول هذه المسألة، مردفاً “بالنسبة للأمور الأخرى، لا أعتقد أن المعلومات تحتاج إلى نوع من الشرح المفصل”.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية اوردت في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، وجود مرتزقة روس شاركو في قمع المتظاهرين
وفي السياق ذاته، أكدت الخارجية الروسية، يوم الأربعاء 23 كانون الثاني/ يناير، أن الشركات الأمنية الروسية في السودان هي شركات خاصة، لا تربطها رابطة بالحكومة الروسية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، تعليقا على أنباء نشرت في وسائل إعلام بريطانية واصفة إياها بـ”الوهمية”: “حسب معطياتنا، تعمل بالفعل في السودان شركات حراسة روسية خاصة، لا تمت بصلة لأجهزة الدولة. ووظيفتها محددة بتحضير الكوادر لقوات الأمن في جمهورية السودان”.