أطلق جهاز الأمن بشرق دارفور سراح ثلاثة من الشباب المعتقلين لديه، بينما قررت لجنة أمن الولاية حبس الناشط “النور ركركة” في السجن لمدة ثلاثة أشهر.
واعتقلت قوات الامن قبل ثلاثة ايام نحو “10” شاب من الناشطين السياسيين بمدينة الضعين عاصمة الولاية، على خلفية مظاهرتين شهدتهما شوارع المدينة، استجابة لدعوات تجمع المهنيين السودانيين للخروج في مظاهرات ضد حكومة الرئيس البشير.
وقالت الناشطة نوال عيد لدارفور 24 ” إن الأجهزة الأمنية نفذت ملاحقات شديدة للناشطين بمدينة الضعين، لكن تلك الملاحقات والمطاردات لم تزد الشباب الثائرين إلا حماساً- على حد قولها-
وذكرت ان السلطات الأمنية بالضعين اطلقت اليوم كل من “محمد المهدي، المعلم عبدالله العقيد، محجوب النمير” بينما حكمت على طالب جامعة الضعين “النور ركركة” بالسجن لمدة ثلاثة أشهر وفقاً لقانون الطوارئ.
وسبق للجنة أمن الولاية قد حبست “ستة” شاب بالسجن لمدة “ثلاثة” شهور قبل ان توافق على إطلاق سراح “اثنين” منهم.