قام أربعة أشخاص بعضهم ينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني بفتح بلاغات ضد ناشطين قاموا بنشر صور لأشخاص وصفوهم بانهم رباطة النظام ويقومون باعتقال وتعذيب ناشطين.
وكان ناشطون نشروا في مجموعات للتواصل الاجتماعي على تطبيق “وات ساب” أسماء بعض الأشخاص ينتمي بعضهم لجهاز الأمن والأمن الشعبي مقرونة بصورهم اتهموهم بانهم وراء الاعتقال والتعذيب والتهديد للمواطنين بالجنينة.
وقال مصدر أمني إن أحد الذين وجهت اليهم التهم فتح بلاغات جنائية ضد ثلاثة أشخاص اتهمهم بإشانة السمعة وتعريض حياته للخطر بعد نشر صوره بشكل واسع.
قال المهندس محمد موسى الغالي، عضو تجمع المهندسين الديمقراطين، ويعمل موظف بكهرباء الجنينة في مشاركة له بإحدى مجموعات واتساب إنه تلقى تهديداً من الأمن الشعبي بالقتل او الفصل من العمل اذا تمادى في الدعوة لتغيير النظام.
وأوضح الغالي أن هذا التهدبد له علاقة مباشرة بالصورة التي انتشرت في الميديا والصقت فيها بعض التهم لقيادات في الحزب الحاكم.