جرى توزيع مناشير ودعوات بشكل واسع في مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور، للخروج في احتجاجات تطالب بتنحي الرئيس البشير اسوة بالاحتجاجات المستمرة في عدد من المدن السودانية.
وإزاء هذه الدعوات عززت القوات الأمنية من انتشارها في شوارع المدينة تحسباً لخروج المحتجين استجابة للدعوات التي جاءات من أحزاب سياسية وحركات مسلحة.
الي ذلك طبقت جامعة زالنجي القرار الخاص بتعليق الدراسة الى حين اشعار آخر نسبة للظروف الأمنية المتوترة في المدينة حسب ما حمله المنشور.
وقال منسق الدفاع الشعبي، نور الله ادم عبد الوهاب، الذي أوكلت لهم مهمة فض التظاهرات في الولاية إن بعض من الأحزاب وزعت مناشير وملصقات في الشوارع بغرض التظاهر وتحريض المواطنين على الخروج والالتفاف نحو الثورة، واضاف “نحن مستعدون لصد اي حراك غير منظم في مدينة زالنجي”.
وأرسل جهاز الأمن والمخابرات بالولاية تحذيرات للمواطنين من التجمعات في الأماكن العامة ومنع الاحتفالات والمناسبات العامة في مدينة زالنجي.