أطلقت لجان الإنتفاضة التي تضم النازحين وبعض القوى السياسية بولاية غرب دارفور دعوات لتنفسذ موكب احتجاجي يوم الخميس المقبل بمدينة الجنينة أطلقوا عليه اسم “مسيرة الحرية والتغيير”.
ويتزامن الموكب المدعو له مع مواكب احتجاجية أخرى بعدد من المدن السودانية دعا لها “تجمع المهنيين السودانيين” بالتوافق مع تحالف قوى الاجماع الوطني وتحالف “نداء السودان”.
وقال بيان باسم لجان الانتفاضة جرى توزيعه على نطاق واسع بمدينة الجنينة إن لجان الانتفاضة التي تضم أحياء معسكرات النازحين وبعض القوى السياسية عقدت اجتماع للتفاكر حول ما يجري من انتفاضة في كل مدن السودان.
وأضاف “وقد اتخذ المجتمعون بالإجماع قيام مسيرة الحرية والتغيير في مدينة الجنينة يوم الخميس 17 من يناير الجاري”.
وأوضح البيان أن نقطة التجمع الساحة جنوب المستشفى في تمام الساعة الواحدة ظهراً، مضيفاً “تأتي هذه المسيرة تضامنا مع جماهير الشعب السوداني في رفضهم نظام الذل والجوع والفقر والمرض”.
ودعا البيان جماهير الولاية بعدم التركيز على ما اسماها أكاذيب النظام بشأن حل الأزمة الاقتصادية، قائلاً إنه ليس هنالك اي حل متوقع للأزمة.
وطالب البيان كل القوى السياسية التي تؤمن بالنضال وتكوين أوسع جبهة للخلاص لتحرير شعب غرب دارفور والخروج إلى الشارع والتعبير عن رفضهم لسياسات النظام، منوهاً إلى أهمية العمل في عدة محاور من خلال الحشد والدعم والتنوير.