رحب الاتحاد الاوربي بإعلان الحكومة السودانية عن تكوين لجنة التحقيق حول الوفيات التي وقعت خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، مبدياً تطلعه لرؤية مخرجات اللجنة المعنية وأن يتم معاقبة الذين خرقوا القانون.
وإلتقى سفير الاتحاد الاوروبي بالخرطوم، جان ميشيل، مساعد رئيس الجمهورية، فيصل حسن إبراهيم، بمكتبه بالقصر الرئاسي، وبحث اللقاء تطورات الأحداث بالسودان.
وقال ميشيل في تصريح صحفي عقب اللقاء إن الاتحاد الاوروبي على استعداد لمساعدة السودان في الإصلاح لكنه يود أن يعرف ماهية الإصلاحات التي ستتم، مضيفاً “لانه من الواضح لا يوجد حل أمني مستدام ويجب أن يكون الحل بالإصلاح السياسي والاقتصادي”.
وأوضح السفير أن الاتحاد الاوربي يرحب بإعلان الحكومة السودانية عن تكوين لجنة التحقيق حول الوفيات الناجمة عن الأحداث الأخيرة بالبلاد، مضيفاً “هذا أمر جيد ونتطلع لرؤية مخرجات هذه اللجنة وأن يتم معاقبة الذين خرقوا القانون”.
وتابع “اننا لاحظنا أن الحكومة ظلت تكرر أن حق التظاهر مكفول بالدستور لكن هذا الحق يجب أن يتم بدون عنف وبضبط النفس واحترام الحقوق”.
وأبدى السفير الاوروبي امتنانه للسلطات السودانية على عقد اللقاء لأجل توضيح موقفها تجاه المظاهرات الاحتجاجية التي تجري في السودان.
وأضاف “دائماً من الأفضل أن نتحاور ونتبادل الآراء بوضوح ويهمنا أن يتمتع السودان بالاستقرار والرفاهية والديمقراطية لمصلحة شعبه”.
وزاد “بالنسبة للمستقبل نحن قلنا دوما اننا على استعداد لمساعدة السودان في الإصلاح ولكن نود أن نعرف ماهية الإصلاحات التي ستتم لانه من الواضح انه لا يوجد حل أمني مستدام ويجب أن يكون الحل بالإصلاح السياسي والاقتصادي”.