اندلعت تظاهرات احتجاجية ضخمة اليوم الأحد بعدد من المدن السودانية على رأسها الخرطوم بحري ونيالا بجنوب دارفور ومدينة أمري بالولاية الشمالية والدويم بالنيل الأبيض.
وجاءات الاحتجاجات استجابة لدعوة “تجمع المهنيين السودانيين” بالتعاون مع أحزاب تحالف قوى نداء السودان، وقوى الاجماع الوطني، للمطالبة بتنحي الحكومة ورئيسها البشير.
وقال شهود عيان لـ “دارفور 24” إن حوالي خمسة مواكب احتجاجاية خرجت من مناطق متفرقة بمدينة الخرطوم بحري شمال العاصمة الخرطوم كان أضخمها الموكب الذي خرج من المحطة الوسطى.
وأوضح أن القوات الأمنية باشكالها المتعددة “شرطة ـ أمن ـ عناصر بزي مدني ـ انتشرت منذ وقت مبكر في على طول شارع المعونة من المحطة الوسطى حتى ميدان الرابطة شمبات شمالاً، لكن رغم ذلك خرج المحتجون يرددون هتافات “تسقط بس.. وسلمية سلمية ضد الحرامية، وحرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب”.
وذكر أن القوات الأمنية تعاملت بعنف مفرط لتفريغ المحتجين من خلال اطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع بواسطة الشرطة بجانب إطلاق الرصاص الحي بواسطة رجال الأمن كما يقوم الملثمون بزي مدني بالاعتقال والضرب بالعصى التي يحملونها.
وتحولت الاحتجاجات إلى الشوارع الجانبية في أحياء متفرقة بمدينة الخرطوم بحري، حيث رصد مراسل “دارفور24” ثلاث مواكب في أحياء “الشعبية والمزاد وشمبات” فيما ظلت القوات الأمنية ترابط على مسافة قريبة من المحتجين وتلقي عليهم من حين لآخر القنابل الغازية المسيلة للدموع.
إلى ذلك نشر ناشطون صور وفيديوهات لاحتجاجات قالوا إنها في كل مدن الدويم بالنيل الأبيض وأمري بالولاية الشمالية قابلتها السلطات ايضاً بالهروات زالغاز المسيل للدموع.