وضع الاتحاد الاوروبي عدة نقاط امام الحكومة السودانية بشأن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد حالياً، قال إن الاجراءات التي تتخذها الحكومة حيالها سيكون لها تأثير على المشاركة الثنائية بينهما.
وقال بيان للاتحاد الاوروبي ان استخدام قوات الأمن السودانية للقوة ضد المدنيين بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية أدى إلى مزيد من الاصابات خلال الأيام القليلة الماضية، كما استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد العاملين في المجال الطبي والمرضى في مستشفى ام درمان.
ودعا البيان الذي اطلعت عليه “دارفور 24” السلطات السودانية لكفالة الحق في حرية التجمع والتعبير, وفقاً للقوانين الدولية، مردفاً “ينبغي لجميع الأطراف ان تمارس ضبط النفس وان تمتنع عن اي أعمال عنف أخرى من أجل تهدئة الحالة”.
وتوقع البيان من الحكومة السودانية ان تفرج عن جميع الصحفيين وأعضاء المعارضة والمدافعين عن حقوق الانسان وغيرهم من المحتجين المحتجزين بصورة تعسفية وان تجري تحقيقاً شاملاً في حالات الوفاة والاعتداءات الأخيرة.
وشدد على ضرورة ان تكفل لجنة التحقيق التي أعلنتها الحكومة المساءلة وان يتم رصدها عن كثب. موضحاً أن تنفيذ الاصلاحات السياسية والاقتصادية أمراً حاسما لمعالجة المظالم التي أعرب عنها سكان السودان.
وزاد “سوف يكون للاجراءات التي اتخذتها حكومة السودان في هذا الصدد تأثير على مشاركتنا الثنائية على مراحل”.
وسقط 22 قتيلاً خلال الاحتجاجات التي يشهدها السودان بحسب احصائيات الحكومة، بينما تقول احصائيات منظمة العفو الدولية إن 37 شخصاً سثطوا قتلى برصاص أجهزة الأمن السودانية.
ولا زالت الاحتجاجات مستمرة جيث دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى مواكب احتجاجاية جديدة حدد لها يومي الأحد المقبل تنطلق من ضاحية شمبات بالخرطوم بحري، وأخرى يوم الخميس بالعاصمة الخرطوم وعدد من المدن.