يبدأ الرئيس السوداني، المشير عمر البشير، في العاشر من يناير الجاري زيارة إلى ولاية شمال دارفور يفتتح خلالها عدداً من المشروعات التنموية والخدمية بالمدينة كما سيخاطب عددا من المواطنين بميدان الجيش وسط المدينة.
وأعلن مجلس وزراء حكومة الولاية في جلسته مؤخراً عن زيارة مرتقبة للبشير مقرر لها في العاشر من يناير الجاري حيث شكل والي الولاية، الشريف محمد عباد، لجنة تحضيرية عليا لوضع الترتيبات الخاصة بالزيارة.
وأعلن الوالي في حديثه أن البشير سيفتتح خلال الزيارة عددا من المشروعات التنموية والخدمية.
فيما أبدى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم من الزيارة خاصة في ظل استمرار عمليات القتل والنهب والظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطنين.
وعلق الناشط محمد كمال الدين، في إحدى مجموعات الواتساب قائلاً “هذه الزيارة لا ينبغي ان تمر بهذه البساطة”. داعياً المواطنين إلى الخروج للشارع.
وقال إن دارفور شهدت عمليات قتل وتهجير ونزوح الملايين من مواطني دارفور ما يتوجب علي الجميع عدم الخروج لاستقبال البشير لدى زيارته للولاية.
بدوره علق الناشط أمير بحر الدين، بقوله “من الواجب الأخلاقي والانساني على مجتمع الولاية عدم إستقبال البشير في ظل هذه الظروف البالغة التعقيد”.
وطالب بحر الدين بتنحي البشير فوراً، موضحاً أن الزيارة تجي بأهداف سياسية فقط ولا علاقة لها بالمشروعات التنموية التي قال إن الولاية تفتقرها تماماً.