تعرض الموظف محمد إدريس خاطر، إلى نقل تعسفي من البنك الزراعي فرع الضعين حاضرة شرق دارفور إلى فرع البنك بمدينة طوكر بولاية البحر الأحمر، على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مدينة الضعين.

وخاطب خاطر المصلين عقب صلاة الجمعة فور الفراغ منها بحضور والي شرق دارفور، أنس عمر، موجهاً انتقادات لاذعة إلى الحكومة وحمّلها مسؤولية الضائعة المعيشية وإن كل أزمات البلد من صنع أيدي الحكومة.

وقال محمد إدريس خاطر لـ “دارفور 24” إنه تسلم خطاب نقل من البنك الزراعي فرع الضعين إلى البنك الزراعي بمدينة طوكر بولاية البحر الأحمر.

واعتبر النقل سنة لن تغير من قناعته السياسية أو الفكرية، وأنه على إستعداد لمخاطبة المصلين في مسجد طوكر طالما الإنسان السوداني يعيش في غلاء فاحش وأزمة سيولة بالإضافة ندرة الوقود، حسب قوله.

وأضاف “البنك الزراعي تحول إلى مقرٍ لجهاز الأمن يمارس فيه أعماله يوصي بنقل هذا ويجمع معلومات عن ذاك”.

وتتهم السلطات الأمنية الموظف خاطر بأنه وراء الاحتجاجات بعد خروج المتظاهرين عقب مخاطبته للمصلين بمسجد الضعين الكبير.