اتهم مدير جهاز الأمن السوداني، صلاح عبد الله قوش، ـ الجمعة ـ مجموعة تتبع لحركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، مجندة لدى الموساد الإسرائيلي بالدخول وسط المتظاهرين بالسودان وممارسة التخريب وحرق المقار الحكومية.
وقال قوش الذي كان يتحدث لرؤساء تحرير الصحف السودانية، الجمعة، إن حركة عبد الواحد نور أعادت إلى السودان نحو 280 فرداً كانوا في إسرائيل، وانتقلوا إلى نيروبي ومنها دخلوا إلى البلاد.
وجاء تصريح قوش في أعقاب تواصل الاحتجاجات الشعبية في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات، وقد قتل في هذه الاحتجاجات الخميس 8 أشخاص، وسط معلومات عن سقوط قتلى اليوم الجمعة في الخرطوم وعطبرة.
وقال قوش إن أفراد يتبعون لحركة عبد الواحد محمد نور، مارسوا التخريب والعنف في بعض المدن حيث أحرقوا خلالها بعض المقار الحكومية.
وأضاف “الحركة أعادت من إسرائيل 280 فرداً، انتقلوا إلى نيروبي ومنها دخلوا إلى السودان، وبعضهم تم تجنيده في جهاز الموساد الإسرائيلي”.
وأوضح أن القوى السياسية المعارضة لم تكن جزءً من هذه الاحتجاجات التي اندلعت بالسودان، مستدلاً بخلافاتها الداخلية التي يعرفها الجميع، حسب قوله.
ونفى قوش أن يكون جهاز الأمن قد طلب حجب مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً إن وجودها مهم حتى تعكس الصورة الحقيقية.
وتفاجأ المواطنون داخل السودان اليوم الجمعة بأن تطبيقات التواصل الاجتماعي على هواتفهم لا تعمل رغم وجود خدمة الانترنيت.
واتهم ناشطون الحكومة السودانية بايقاف الخدمة على تطبيقات التواصل الاجتماعي وذلك في محاولة منها للحد من تمدد موجة الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في عدد من المدن.
وقال قوش إن الأمن لا يتدخل في الاحتجاجات إلا بطلب من الأجهزة الشرطية، موضحاً أن أفراد الشرطة استخدموا الرصاص الحي بعد أن دخل المتظاهرون إلى مقار الشرطة.