شهدت مدينة الفاشر صباح ـ الأحد ـ مظاهرات احتجاجية محدودة نفذها عدد من طلاب مدارس الأساس والثانوي في أحياء متفرقة من المدينة سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف وشغب بعد مشاركة عددا من المواطنين.
وفرغت الشرطة مظاهرات في أحياء “الرديف والثورة جنوب” مستخدمة الغاز المسيل للدموع، كما سمع دوي إطلاق نار كثيف بالمنطقة حيث خلت الشوارع من المارة.
وجاءت الاحتجاجات على خلفية الغلاء الطاحن في أسعار السلع الأساسية خاصة الخبز حيث تشهد معظم انحاء البلاد أزمة حادة في الخبز بجانب إنعدام المواصلات الناتج عن شح الوقود.
وأفاد شاهد عيان إبراهيم يونس، “دارفور24” أن المظاهرات اندلعت كحركة احتجاجية محدودة من قبل طلاب مدرسة دارفور الثانوية بنين بحي المعهد وسط المدينة.
وأشعل المتظاهرون النيران في إطارات السيارات على الطريق الرئيسي وسط مشاركة من المواطنين، كما قاموا بقصف المخابز بالحجارة وإغلاق الشوارع.
وأواوضح أن مواطني المدينة تفاجأوا صباح الأحد بوجود إنعدام شبه كامل للخبز في المخابز مع زيادة كبيرة في الأسعار الأمر الذي دعا الطلاب للخروج في تظاهرة احتجاجية.
وذكر الشاهد أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع مما دعا ذلك إلى تفريغ المتظاهرين دون وقوع اي خسائر في الأرواح.
وكشف شاهد العيان عن مظاهرات أخرى نفذها عدد من الطلاب مدارس الثانوي في الأحياء الجنوبية من المدينة والمتمثلة في الرديف والثورة جنوب ولكن سرعان ما فرغتها الشرطة بالغاز المسيل للدموع حيث سمع دوي إطلاق نار كثيف بالمنطقة حيث خلت الشوارع من المارة.